אנחנו

אנחנו

יום ראשון, 2 בינואר 2011

وَطَني..


في ليلة الماضي كانت أجواء الصمت تسود على هذه البلدة الفلسطينية…

دولة, دولتي, أم دولتكم ..؟؟

أهي المثل الأعلى الذي نتخذه لنا كقدوة؟

نعم , قدوة لكل شخصٍ منا , نتمثل بوحدتها , نتمثل بصدقها , بجمالها , بطبيعتها , بكرمها وبلداتها وبأحيائها ثم بشعبها .

وأخيراً بطهارتها ؟؟

فهي كطهارة أمنا العذراء .

كانت لدي أحلام بعيدة الأمد , ولكن الآن لست أدرك ماذا يجري لاحقاً .

ما هو الرادع الذي يتغلغل وينغرس في أعماق قلبي..؟

كتغلغل المياه في الصخور المتشققة ثم نبعه , أم كغرس الأشجار بعيدها ثم ازدهارها…؟

فلسطين هي أمي وأمتي العربية .

فلسطين هي الشمعة المنورة .

فلسطين , نعم أنا أبنتك وسأرددها … إني فلسطينية…

ما سبب كل هذه التساؤلات..؟؟!!

أأسألها لأني فاشلة , أم لأني جاهلة , أم لأني…لست أدري..!!

هناك العديد من الناس يعتقدون أن أحلامي وآمالي سوف تخيب..؟

لا يا عرب , لا يا إخوان شعبي…

لن أسمح لشعب لا يملك الرحمة وصاحب الاحتلال بأن يمنعني بأن أحلم أو أملك الآمال وأحققها..فلا ..لا أسمح لهذا الشعب الفاشل , فأحلامي وطموحاتي سوف تنمو وستزدهر… وأعلمي يا أرض أنني فداك..فنحن هنا لأن القضية لم تمت وسنبقى نناضل ونكافح من أجلك حتى يأتي اليوم الذي فيه سنعلن النصر والاستقلال وسنحرر فلسطين بإرادتنا وقوتنا …

وسأعيد السؤال نفسه ؟؟

هل خابت آمالكم , أم أنها…؟

عرين فضل